حصل الشرك , بعبادة الأصنام من دون الله , و ذلك في زمن نوح عليه السلام
دليل ذلك ماقاله ابن عباس رضي الله عنه: ( قال كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين)صحيح
وكلام ابن عباس هذا في تفسير قوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ) أي كانوا على التوحيد فختلفوا , فبعث الله الرسل لما وقع الشرك في الأرض ليبينوا للناس الحق.