قال صالح لقومه: ﴿يا قَومِ لَقَد أَبلَغتكُم رِسالَةَ ربي ونصحت لَكُم ولَكن لاَّ
تحبونَ الناصحين)﴾ ،(وقال هود:﴿ أُبلِّغكُم رِسالات ربي وأَناْ لَكُم ناصح أَمين)﴾ (
هذه النصوص القرآنية تفيد أن النصيحة من أبلغ ما يوجهها الأنبياء ـ
عليهم السلام ـ إلى قومهم، وأنها تؤتي ثمارها في حالة السلب والإيجاب بالنسبة
للنصاح، وذلك لثبوت الأجر عند االله تعالى.